منهج تعليمي وفق الطلاقة التصورية وتأثيره في بعض القدرات الحركية وتعلم بعض انواع التصويب بكرة اليد للطلاب

الملخص

يسعى الباحثون من فتره إلى اخرى لإيجاد مناهج وطرق جديده تقدم تطور الواجب الحركي في جميع الفعاليات الرياضية بما يتناسب مع الفئة العمرية سواء كانت هذه الفعاليات فرقيه أم فردية ونحتاج في هذه المناهج الجديدة إلى الربط بين العمليات الحركية والمهارية للتوظيف في جانب الأداء المهاري بالشكل المطلوب ولاياتي ذلك الا من خلال اعداد منهج تعليمي وفق الطلاقة التصورية ومعرفة تأثيره في تعلم المهارات الأساسية بكرة اليد وتنمية القدرات الحركية التي تمنح المتعلم برامج كثيرة للانتقال بين أجزاء المهارة أو من مهارة إلى أخرى وبحسب ظروف اللعب وقابلياته وبالتالي تصب في مصلحة تحقيق الهدف لتعلم بعض انواع التصويب بكرة اليد ضمن درس التربيــــة الرياضية وتم ملاحظة وجود مشكلة في درس التربية الرياضية تبلوره  للباحث كونه مدرس مادة كرة اليد تؤثر في عملية التعلم وكيفية إيجاد أفضل الحلول والنتائج لتلك المشكلة  ، لذا ارتأى الباحث اعداد منهج تعليمي وفق الطلاقة التصورية التي يشار إليها وهى إحدى عناصر التفكير الابداعي ايضاً , ومن خلالها توثر في تنمية بعض القدرات الحركية التي تخدم تعلم بعض انواع التصويب بكرة اليد ، وهدف البحث الى إعداد منهج تعليمي وفق الطلاقة التصورية لتنمية بعض القدرات الحركية وتعلم بعض انواع التصويب بكرة اليد للطلاب ، والتعرف على تأثير المنهج التعليمي وفق الطلاقة التصورية لتنمية بعض القدرات الحركية وتعلم بعض انواع التصويب بكرة اليد.

استخدم الباحث مجموعة واحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي لملائمتها لمشكلة البحث وكانت عينة البحث طلاب المرحلة الثانية – كلية التربية البدنية وعلوم الرياضية – الجامعة المستنصرية وتم استخدام الادوات والاجهزة والاختبارات المختارة للبحث وتنفيذ التجارب الاستطلاعية والاختبارات القبلية والتمرينات المهارية واستخراج البيانات ومعالجتها بالوسائل الاحصائية spss واستنتج الباحث ما يلي : ان المنهج التعليمي وفق الطلاقة التصورية ادى الى تحسن ايجابي وواضح في تنمية بعض القدرات الحركية وتعلم انواع التصويب بكرة اليد وما تحتويه من تمرينات مقترحة من قبل الباحث. ان المنهج التعليمي المتبع وما يحتويه من خطط  المتبعة حالياً بينت وجود تحسن الطلاب التي نفذت المنهج المقترح .